صحيفة بريطانية تكشف خطة روسية لتدمير اوروبا وامريكا دون معارك
لندن ــ وكالات الأنباء
فيما يزيد من حدة التوتر المتصاعد بين الجانبين، كشفت صحيفة ميرور البريطانية عن خطة روسية قد تؤدى إلى تدمير الغرب دون خوض أى معارك عسكرية. ونقلت الصحيفة عن تقارير إعلامية عسكرية فى موسكو أن هجوم نووى روسى قد ينجم عنه موجة من موجات المد العاتية (تسونامي) قد تؤدى إلى «القضاء على الغرب». ووفقا لما نقلته الصحيفة، فإن روسيا لديها القدرة على تفجير بركان «سنايفيلسيوكيودل» المتجمد فى غرب آيسلندا بسلاحا نوويا حراريا.
وأوضحت الصحيفة أن الهجوم على قمة البركان التى يبلغ ارتفاعها 4744 قدما سيؤدى إلى حدوث كارثة تسونامى كبيرة جدا قد تصل إلى حد إغراق العاصمة الأمريكية واشنطن.وفى سيناريو آخر، أشارت الصحيفة إلى أن روسيا قد تضرب جزيرة يان ماين البركانية أيضا فى المحيط المتجمد الشمالي، ما قد يؤدى إلى غرق غرب أوروبا.
وكانت صحيفة «كوريير للصناعة العسكرية» الروسية نشرت الأربعاء الماضى مقالا تحت عنوان: «واشنطن فى مرمى تسونامى.. تدمير أمريكا ممكن» يؤكد إمكانية إغراق شواطئ أمريكا بمياه المحيط الأطلنطي، نتيجة تحويل مسار تيار الخليج عبر استهداف أحد البراكين الإيسلندية بضربة نووية.
واعتبر صاحب المقال الخبير العسكرى تشورو توكيمبايف أن تفجير الجيب النافذ للبركان، سيؤدى إلى انهيار منحدر البركان الجنوبى الغربى مع الكتلة الجليدية التى تغطيه، إلى مياه المحيط الأطلنطي، مما سيحول تيار الخليج إلى سواحل أمريكا الشمالية.
وأوضح الكاتب أن هذا الانهيار الأرضى سيخلق ضغطا مائيا كبيرا فى حوض بحر إيرمنجر، الذى يفصل بين أيسلندا وجزيرة جرينلاندا، وصولا إلى جرف بحر لابرادور. وأشار توكيمبايف إلى أنه فى هذا الممر المائى الذى يبلغ عمقه 300 متر على حافتيه، وأكثر من كيلومترين فى الوادي، سيحدث انهيار البركان موجة طويلة تندفع باتجاه الجنوب الغربي، يتوقف مدى تقدمها نحو واشنطن على درجة الضغط المائى فى مجراها