مصر المحروسة . نت تنفرد : مصر ترفض المساس بوحدة سوريا وتتحفظ على إرسال قوات عربية تحت أي مظلة، ومهما كانت الدوافع والمبررات
مصر المحروسة. نت ــ فتحي خطاب
علمت مصر المحروسة . نت، من مصدر سياسي مسؤول، أن مصر تحفظت على الدعوة لإرسال قوات عربية مشتركة إلى سوريا، لتحل محل القوات الأمريكية التي أعلن عن انسحابها قريبا، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ..
وقال المصدر المسؤول لمصر المحروسة نت : لقد جرت اتصالات مع مصر للتشاور حول تلك الدعوة التي تؤيدها دول خليجية، ولكن مصر أوضحت مبررات رفضها لأسباب جيوسياسية، تهدد مستقبل سوريا ووحدتها.
وتساءلت مصر، عن التوجه الإستراتيجي وأهداف القوات العربية في سوريا،وما هو دورها، وهل تحل محل فشل قوات التحالف ؟ ومن ستقاتل القوات العربية ، أو ستقف![]()
إلى جانب من ضد من، وفي سوريا أكثر من 80 جنسية من المقاتلين المسلحين الأجانب، إلى جانب التنظيمات الإرهابية المدعومة من أطراف عربية وإقليمية ؟ وهل ستكون بديلا عن القوات الأمريكية وبمعنى تحمّل القوات العربية كافة التكاليف ؟ وهل ستكون قوات عربية مشتركة أم تحت مظلة قوات التحالف العسكري الإسلامي مما يثير مخاطر المواجهة الطائفية ( سنة وشيعة) وهو ما تحذر منه مصر.
وتابع المصدر السياسي المسؤول في تصريحانه لمصر المحروسة. نت : إن مصر تدرك تماما حجم المخاطر المحيط بسوريا، ولن تشارك في «حملة» تحت مظلة عسكرية، ليست في مصلحة سوريا،لأنه لا بديل عن الحل السياسيي للأزمة السورية، ومصر ضد التدخلات الخارجية سواء عربية او إقليميبة أو دولية في الشأن السوري، ولن تسمح بتفتيت وحدة سوريا وسيادتها.
وقال المصدر: لقد طرحت مصر في قمة شرم الشيخ،فيشهرمارس 2015، تشكيل قوات عربية مشتركة لحفظ الأمن القومي العربي، والتدخل بموافقة شرعية من الدول لحل الأزمات وعدم انفلات الأوضاع الأمنية ، والسييطرة على الأزمات ومحاصرتها لتمهيد الأرض للحل السياسي، وبعد ان عقدت اجتماعات رؤساء أركان الجيوش العربية بمقر الأمانة العامة للجامعة العربيةلدراسة مشروع البروتوكول الاختياري لإنشاء القوةالعسكرية العربيةالمشتركة، والذيي تضمن مهام هذه القوة، والموازنة الخاصةبها، وتشكيلها، والهيكل التنظيمي والإداري لها، أوقفت دول عربية مسار تشكيل تلك القوات، التي كانت تحمل إطارا شرعيا عربيا وتتدخل لحل الأزمات العربية بطلب وموافقة شرعية من النظام الحاكم .
وأوضح المصدر، أن مصر كانت تسعى من وراء تشكيل تلك القوات تمكين الدول العربية من التعامل بفاعلية مع التحديات الراهنة والاستجابة الفورية لمعالجةالأزمات التي تنشب في المنطقة،وأن الهدف من تشكيل هذه القوة هو القيام بعمليات التدخل السريع التي تهدف إلى توظيف هذه القوة لمنع نشوب النزاعات وإدارتها، وإيجاد التسويات اللازمة لها، وكيفية استخدامها بما يحفظ استقرارالدول العربية وسلامة أراضيها واستقلالها وسيادتها.. ولذلك فإن مصر أبدت تحفظها على ارسال قوات عربية إل ىسوريا تحت أي مظلة، ومهما كانت الدوافع والمبررات
إلى جانب من ضد من، وفي سوريا أكثر من 80 جنسية من المقاتلين المسلحين الأجانب، إلى جانب التنظيمات الإرهابية المدعومة من أطراف عربية وإقليمية ؟ وهل ستكون بديلا عن القوات الأمريكية وبمعنى تحمّل القوات العربية كافة التكاليف ؟ وهل ستكون قوات عربية مشتركة أم تحت مظلة قوات التحالف العسكري الإسلامي مما يثير مخاطر المواجهة الطائفية ( سنة وشيعة) وهو ما تحذر منه مصر.
وتابع المصدر السياسي المسؤول في تصريحانه لمصر المحروسة. نت : إن مصر تدرك تماما حجم المخاطر المحيط بسوريا، ولن تشارك في «حملة» تحت مظلة عسكرية، ليست في مصلحة سوريا،لأنه لا بديل عن الحل السياسيي للأزمة السورية، ومصر ضد التدخلات الخارجية سواء عربية او إقليميبة أو دولية في الشأن السوري، ولن تسمح بتفتيت وحدة سوريا وسيادتها.
وقال المصدر: لقد طرحت مصر في قمة شرم الشيخ،فيشهرمارس 2015، تشكيل قوات عربية مشتركة لحفظ الأمن القومي العربي، والتدخل بموافقة شرعية من الدول لحل الأزمات وعدم انفلات الأوضاع الأمنية ، والسييطرة على الأزمات ومحاصرتها لتمهيد الأرض للحل السياسي، وبعد ان عقدت اجتماعات رؤساء أركان الجيوش العربية بمقر الأمانة العامة للجامعة العربيةلدراسة مشروع البروتوكول الاختياري لإنشاء القوةالعسكرية العربيةالمشتركة، والذيي تضمن مهام هذه القوة، والموازنة الخاصةبها، وتشكيلها، والهيكل التنظيمي والإداري لها، أوقفت دول عربية مسار تشكيل تلك القوات، التي كانت تحمل إطارا شرعيا عربيا وتتدخل لحل الأزمات العربية بطلب وموافقة شرعية من النظام الحاكم .
وأوضح المصدر، أن مصر كانت تسعى من وراء تشكيل تلك القوات تمكين الدول العربية من التعامل بفاعلية مع التحديات الراهنة والاستجابة الفورية لمعالجةالأزمات التي تنشب في المنطقة،وأن الهدف من تشكيل هذه القوة هو القيام بعمليات التدخل السريع التي تهدف إلى توظيف هذه القوة لمنع نشوب النزاعات وإدارتها، وإيجاد التسويات اللازمة لها، وكيفية استخدامها بما يحفظ استقرارالدول العربية وسلامة أراضيها واستقلالها وسيادتها.. ولذلك فإن مصر أبدت تحفظها على ارسال قوات عربية إل ىسوريا تحت أي مظلة، ومهما كانت الدوافع والمبررات 