كومبيوتر يحاكى العقل البشرى فى التعلم باستخدام السحابة الاليكترونية والذكاء الاصطناعي

0
  يُعدّ الذكاء الاصطناعي حتى الآن فكرةً تحتكرها شركات التكنولوجيا الكبيرة، مثل: أمازون وجوجل ومايكروسوفت، وبعض الشركات الناشئة التي يمكنها تحمل تكلفته العالية وصعوبة تنفيذه؛ ما يجعلها تكنولوجيا قاصرة على عدد قليل من الشركات والخدمات أيضًا. وتعتبر محاكاة العقل البشري التكنولوجيا الرئيسة في الذكاء الاصطناعي، ومن ثم تصميم تطبيق ذكي يمكنه التعلُّم تمامًا كعقل الإنسان. وهو ما تهدف له أدوات التعُّلم الآلي، التي تهتم بتصميم وتطوير تقنيات تسمح للحاسبات الآلية بالتعلم، بالاعتماد على خدمات السحابة الإلكترونية، والتي تجعل الخدمة بلا حدود بيد جمهور أوسع من كل وقت مضى. تعد فرصة جعل استخدام الذكاء الاصطناعي شائعة تحديًا للشركات الكبرى، فحتى الآن تسيطر شركة «آمازون» على خدمات الذكاء الاصطناعي من خلال شركة «آيه. دبليو. إس» (AWS) المملوكة لها، وتتحداها جوجل مع «تنسورفلو» (TensorFlo)، وهي مكتبة برمجية مفتوحة المصدر لخدمات الذكاء الاصطناعي، ويمكن استخدامها لتصميم برامج أخرى للتعلم الآلي، وهو ما استغلته جوجل حتى إعلانها مؤخرًا عن سحابة «أوتومل» (AutoML) الإلكترونية، وهي مجموعة من النظم المدربة مسبقًا على جعل الذكاء الاصطناعي خدمة سهلة وبسيطة، ومتاحة لجمهور أوسع من المستخدمين والمطوّرين. لن يقتصر تأثير الخدمة الجديدة على التكنولوجيا الرقمية فقط، فمن أسباب الاهتمام بتمكين الجميع منها إمكانية تحويل قطاعات مثل الطب والصناعة والطاقة لقطاعات متطورة، مع زيادة ضخمة في الإنتاج وتحسين الخدمة، ومع استخدام الشركات للخدمة مجانًا سيمكنها من نشر خدماتها المختلفة للجمهور بشكل أفضل وسعر أرخص، والمؤكد أنه وبمجرد أن تصل خدمات الذكاء الاصطناعي ليد الجميع يمكن لثورة تكنولوجية جديدة أن تبدأ.
Leave A Reply

Your email address will not be published.

Verified by MonsterInsights