رئيس الوزراء الفلسطيني ينجو من محاولة اغتيال بقنبلة مزروعه فى غزة ..وحماس تدين

0
 من نضال المغربي غزة (رويترز) – قالت السلطة الفلسطينية إن رئيس الوزراء رامي الحمد الله نجا من محاولة اغتيال في قطاع غزة يوم الثلاثاء بعد أن استهدفت قنبلة مزروعة على الطريق على الأرجح موكبه. والهجوم على الحمد الله المدعوم من الغرب والذي يقود جهود المصالحة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تهيمن على قطاع غزة وقع في اليوم المقرر أن يعقد فيه البيت الأبيض اجتماعا بشأن الوضع الإنساني في القطاع. ولم يرد إعلان مسؤولية عن الهجوم الذي قال مسؤول أمني في السلطة الفلسطينية في غزة إنه ناجم عن انفجار قنبلة مزروعة على الطريق.  حماس تدين وبعد دقائق من الانفجار ظهر رئيس الوزراء البالغ من العمر 59 عاما وبدا بخير وهو يلقي كلمة في افتتاح محطة لتنقية المياه وتعهد بمواصلة الجهود لتحقيق الوحدة الفلسطينية. وقال إن ضررا لحق بثلاث سيارات. وأحدث الانفجار فوهة على جانب الطريق وهشم نوافذ سيارة ذات واحدة على الأقل. وحملت السلطة الفلسطينية حماس مسؤولية الهجوم ولكنها لم تذهب لحد توجيه اتهام مباشر لها بتنفيذ الهجوم ولكن أشارت إلى أنها فشلت في توفير الإجراءات الأمنية المناسبة. وما زالت حماس والسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس منقسمين بشأن كيفية اقتسام السلطة الإدارية في قطاع غزة وفقا لاتفاق الوحدة الذي توسطت فيه مصر. وكانت حماس سيطرت على قطاع غزة في عام 2007.  الوحدة المراوغة قال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم عباس”هذا اعتداء على وحدة الشعب الفلسطيني“. وقالت حماس في بيان إن الهجوم الذي استهدف الحمد الله”جزء لا يتجزأ من محاولات العبث بأمن قطاع غزة وضرب أي جهود لتحقيق الوحدة والمصالحة“. وقالت قوات الأمن بقيادة حماس إنها بدأت تحقيقا. وسافر الحمد الله المتمركز في الضفة الغربية المحتلة برا، عبر إسرائيل، إلى قطاع غزة لافتتاح محطة تنقية المياه. وقالت الشرطة إن موكبه هوجم قرب بلدة بيت حانون الشمالية. وغادر الحمد الله في وقت لاحق القطاع كما كان مقررا في موكب آخر مع رجال أمن مسلحين ببنادق آلية يقفون على جانبي سيارته. ومن المقرر أن يعقد البيت الأبيض اجتماعا في وقت لاحق يوم الثلاثاء يتحدث فيه جيسون جرينبلات المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط وجاريد كوشنر زوج ابنة ترامب اللذان يضعان مقترحات أمريكية لاتفاق سلام بين اسرائيل والفلسطينيين. وفي السنوات الماضية عارضت فصائل فلسطينية محادثات السلام مع إسرائيل وشنت هجمات بالتزامن مع مثل هذه المبادرات. وانهارت المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية عام 2014. وأدانت حماس اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الآونة الأخيرة بالقدس عاصمة لإسرائيل واعتزامه نقل السفارة الأمريكية هناك. ورفضت السلطة الفلسطينية، التي أغضبها أيضا قرار ترامب، المشاركة في اجتماع البيت الأبيض اليوم أو لقاء مبعوثي ترامب للسلام في الشرق الأوسط. ووقع الانفجار قرب المنطقة التي شهدت انفجارا استهدف قافلة دبلوماسية أمريكية بقنبلة جرى التحكم فيها عن بعد عام 2003 بعد وقت قصير من دخولها قطاع غزة مما أسفر عن مقتل ثلاثة خبراء أمنين أمريكيين وإصابة دبلوماسي أمريكي. إعداد علا شوقي للنشرة العربية – تحرير لبنى صبري  
Leave A Reply

Your email address will not be published.

Verified by MonsterInsights