«الموت لأمريكا في طهران.. والعيش في جنة واشنطن».. «ابنة رئيس السلطة التشريعية تعمل في إمبراطورية الشر» .. «أمريكا حرام على الشعب الايراني .. حلال لأبناء المسؤولين»! !!

أكثر من 4000 من أبناء المسؤولين الإيرانيين يدرسون في بريطانيا.

0
تخيم على الشارع الإيراني، تساؤلات مثيرة للجدل، أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أصبحت ابنة رئيس مجلس النواب الإيراني «فاطمة لاريجاني» قضية رأي عام، بين ما هو متاح لكبار المسؤولين، وبين ما هو ممنوع على الشعب الإيراني .. بين التصريحات الرسمية، وبين ما هو واقع بالفعل على مسار العلاقات الخارجية !! تفجرت القضية داخل الشارع الإيراني، بعد أن أصدرت الولايات المتحدة تأشيرة العمل لنجلة رئيس مجلس النواب الإيراني،علي لاريجاني، بعد حصولها على موافقة للتوظيف في جامعة كليفلاند الأمريكية.. وكتب المئات من الإيرانيين، على وسائط التواصل الاجتماعي، ساخرين:! فيما كشف موقع «تابناك» الإخباري التابع لمجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني بأن أكثر من 4000 من أبناء المسؤولين الإيرانيين يدرسون في بريطانيا. وأفاد موقع «كويا نيوز» الإيراني أن المركز الطبي التابع لجامعة كليفلاند وافق على توظيف نجلة رئيس مجلس النواب الإيراني، وأن «فاطمة لاريجاني» حصّلت على تأشيرة العمل في الولايات المتحدة، وذهبت إلى مدينة أوهايو للعمل في هذا المركز والحياة هناك. وأضاف أن واشنطن تدعي أنها أكبر مدافع للحريات في العالم، لكنها تمتنع عن إصدار تأشيرة دخول المواطنين الإيرانيين العاديين إلى أراضيها وأنها تتعامل بأساليب مسيئة مع الإيرانيين الذين قدموا طلب الحصول على التأشيرة، وفي المقابل تصدر تأشيرة العمل لأفراد أسرة المسؤولين الإيرانيين الكبار. ويؤكد نشطاء وإعلاميون إبرانيون، أن الولايات المتحدة أصبحت الجنة الموعودة لعيش أفراد أسرة المسؤولين الإيرانيين، بينما تنادي واشنطن ليل نهار أن مسؤولي الجمهورية الإسلامية الإيرانية هم أكبر قامعي الحريات، وأن نظامهم ديكتاتوري، وأنهم أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم. وسبق أن امتنعت الولايات المتحدة عن إصدار التأشيرة للملحن الإيراني الشهير أمير صادقي، الذي كان من المقرر أن يشارك في مهرجان الأوسكار لفوزه بأحسن موسيقى لفيلم «الطفل الصامت» الإيراني. وقال الإيرانيون على حساباتهم في شبكات التواصل الاجتماعي،إن النظام الإسلامي حوّل إيران إلى جهنم للمواطنين، وأنه يفرض قيودا متشددة على الشعب اجتماعياً وثقافياً فضلاً على المضايقات السياسية والاقتصادية، لكن أبناء كبار مسؤولي النظام يعيشون في «الجنة الأمريكية»!! ومن جهة أخرى، كشف موقع «تابناك» الإخباري التابع لأمين مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني والقائد العام الأسبق للحرس الثوري، اللواء محسن رضائي، بأن المئات  من أبناء مسؤولي النظام الإيراني يدرسون في الجامعات البريطانية. وأن هؤلاء «أصبحوا أحد مجموعات الضغط لصالح بريطانيا في سطوح عالية داخل النظام الإيراني، وهم صوت بريطانيا القوي في إيران».  
Leave A Reply

Your email address will not be published.

Verified by MonsterInsights