ربما أنا غير مهيأ
والسكوت لما تجرأ
قلت احاول
ربما للفتنه مبدأ
والتخاذل غير متاح
كان صباح
من سحره نايم
والقمر عامل عزايم للغرام
رمشها يعزف ف ألحان للتفاهم
وانسجام بحرين موده
وابتسامتها معاهده للسلام
اللي محاوطها
وارتباطها بالجمال
وقعت عقد اكتمال
للحقيقه وللخيال
فاستحال الحزن يطويها بلجامه
فاستباحتها العواطف
والغرام يرمي ف سهامه
عصفورين
وف قفص شاردين ونامو
بس شادين انتباهي
يا إلهي
البحر فايض
ربما أنا غير مهيأ
إني اقايض
باتجاهي للدخول
سبت مفتاح الوصول
بوصله بتحدد طريقها للعباره
ربما أنا غير مهيأ
بس مش وارده الخساره
ومش ف ظني
احتضار الحلم مبني
ع السكوت أو ع الحواجز
حذف كلمة
( لو ومكن
اصله يعني
احتمال أو حتى جايز )
باختصار أنا كنت عايز
والرياح ندهت شراعي
فانكسر خوفي وصراعي
فوق خدودها
فاستبحت الأرض
بين حدي وحدودها
تنبت البسمه ف شراينها و وريدها
ورد بيعطر حضورها
وف غيابها وانسحابها
لسه حاضر ضي نورها
احتمال الظن وارد
…… ……. ……..
ليل بيكسر شباكين
نجمتين ينسحبوا منه
والعيون خارجين يغنوا
قلت يمكن أو لأنه
قلبي حود ف اتجاهه
والكلام لفت انتباهه
واحتمال الظن وارد
إضرب الاتنين ف واحد
النتيجه البحر واخد
من عنيها سحر مده
كام من الأحلام وعدوا
ع الشفايف
وابتسامة خد صادف
ليل وخايف من رموشها
صوره أصل
بدون رتوشها
ضحكه هاربه مين يحوشها
من القصيده
ليله وخطوطها البعيده
تجر قلبي لاحتماله
طب وماله
الاجابه عن سؤاله
خطوه محتاجه لمناهده
هيه واحده
بس واخده
السحر وخطوطه ومساره
تبتسم يطلع نهاره
عطر وبيرسم مداره
بابتسامه
ميت علامه
وف حواري القلب
بتقوم القيامه
للاحاسيس النقيه
هيه انثى ومش نبيه
ومش ملاك
ربما تكون النجاه
ربما تكون الهلاك
فارده بعنيها الشباك
سحرها فرض استكانه
وبصراحه وبأمانه
نظرتي كانت مدانه
لليمام اللي استخبى
وله حضوره
مقتضى الأمر
إني متعلق بليل
يجهل مصيره
