اسرائيل ..يسرى السيد يكتب.. عودوا إلى دياركم… هي في انتظاركم !!
هم كاذبون، لكنهم يحاولون فرض أكاذيبهم بالقوة...نعم القوة قد تصنع واقعا لكنه مرهون بالجبروت والقوة لا تضمن البقاء أو الأستقرار، فما بالكم إذا كان المغتصب والمسروق وطنا و محاوله القتل لشعب، والوطن هنا ليس ككل البلاد، والناس هنا ليسوا مثل باقي الناس...الوطن هنا ملتقى السماء بالأرض ومستقر الأنبياء ومعبر الصاعدين للسماء والعائدين منها..
عودوا إلى دياركم… هي في انتظاركم !!
بقلم يسرى السيد
لأنها ليست أرضهم يجرفونها ويحلمون بإصابتها بالعقم… لأنها ليست أشجارزيتونهم يحرقونها…ولأنهم بلا حضارة يهدمون الأثر، ويصطنعون تاريخا مزيفا. ..ولأنهم يعتبرون أنفسهم فوق باقي البشر يحاولون طمس الماضي بقتل الشيوخ والعجائز، والحاضر باغتيال الرجال والشباب، ووئد المستقبل باغتيال النساء والأطفال الجرائم لن تلطخهم لأنهم ملطخون بكل جرائم القانون الدولي والإنساني، لكن تلطخ من ساعد وتواطئ وصمت في هذه اللحظة الراهنة التي تتم فيها الجريمة وعلى الهواء مباشرة على مرأى من الجميع حتى لا يتحجج البعض بعدم المعرفة- نعم… هم كاذبون، لكنهم يحاولون فرض أكاذيبهم بالقوة…نعم القوة قد تصنع واقعا لكنه مرهون بالجبروت والقوة لا تضمن البقاء أو الأستقرار، فما بالكم إذا كان المغتصب والمسروق وطنا و محاوله القتل لشعب، والوطن هنا ليس ككل البلاد، والناس هنا ليسوا مثل باقي الناس…الوطن هنا ملتقى السماء بالأرض ومستقر الأنبياء ومعبر الصاعدين للسماء والعائدين منها..
- توقفت على سبيل المثال أمام مشهد على اليوتيوب لحوار بين فلسطينية عجوز تقول لمستوطن قادم على التو من بلده مشيرة إلى المنزل الذي أحتله: هذا بيتي وبيت أجدادي!!
- ليكن شعارنا للموجودين داخل هذا الكيان: عودوا إلى دياركم… هي في انتظاركم…..وليكن شعارنا للموجودين في الخارج “لا تأتوا إلى أرض مغتصبه سوف يأكل أصحابها كل من يقترب منهم بأسنانهم!!
- علينا أن نعد ملفات بالمجازر التي أرتكبوها في فلسطين المحتلة ولبنان ومصر ، فهي أكبر الوثائق التاريخية التي تفضحهم، لنتقدم بها إلى المحاكم الدولية فهى جرائم لا تسقط بالتقادم ، وتوثيقها في أفلام لمخاطبة الرأي العالمي ..إلى حين امتلاك القوة المسلحة، ليكن سلاحنا هو الألم والحقيقه بالصوت والصورة…
- لنكشف أسطورة أرض الميعاد أ الموعودة للجميع أن صحت، وسواء قيلت على لسان الله بعد التوحيد أو قبل ذلك في رحلة البحث الإنساني عن الخالق من خلال أختلاق إلهه وهميين في الحضارات القديمة….والقارئ للتوراة والعهد القديم والعهد الجديد يتأكد من لي الحقائق ومحاولة البأس الماضي ثوب الحاضر على المقاس الصهيوني طبعا
- ومع ذلك علينا أن نتوقف عند دأبهم المستمر في اختلاق أساطير ثم سعيهم لتحقيقها على أرض الواقع، وفي سبيل ذلك خططوا ويخططون لتدمير المنطقة بالكامل وتحويلها فى النهايه إلى دويلات وإمارات صغيرة تدين بالولاء لنجمة داود الكبرى
- مثلا الخطط موضوعه منذ سنوات لتفتيت مصر والاردن والسودان والعراق وسوريا ولبنان… إلخ
- تستكمل الدراسة سطورها “وبالرغم مما يبدو في الظاهر فإن المشكلات في الجبهة الغربية أقل من مثيلتها في الجبهة الشرقية، وتعد تجزئه لبنان إلى خمس دويلات بمثابه نموذج لما سيحدث في العالم العربي بأسره وينبغي أن يكون تقسيم كل من العراق وسوريا إلى مناطق منفصله على أساس عرقي أو ديني أحد الأهداف الأساسية لإسرائيل على المدى البعيد…
- هل أدركنا الآن ولن أقول بعد فوات الأوان ما حدث في حرب الخليج الثانية وتفكيك العراق ثم سوريا وما يحدث في السودان وليبيا الآن!!
- هل ندرك تخطيطهم لمصر في الثمانينيات وما قبلها وما بعدها، من محاولات فتن طائفيه ومعارك، وحين فشلت أدخلونا في الإرهاب والآن محاولة تهجير أهل غزه إلى سيناء وبعدها أهل الضفة الغربية إلى الأردن وبعد ذلك يستمر المسلسل في الدول الأبعد طبقا لسطور الدراسة يعنى في الخليج العربي وحتى المغرب العربي
- تعالوا نكشف الوجه القبيح للكيان الصهيوني ونفضحه في العالم الخارجي حتى نمنع سيل التدفق من المهاجرين إليه في خطوه أولى، ونزع قناع الضحية عنهم لنظهر وجههم القبيح “النازي” الجديد حتى تحين لحظة الخلاص !!