Sign in
Sign in
Recover your password.
A password will be e-mailed to you.
يحضر بابا قداس الكنيسة، ويجلس في الصف الأول من صفوف المقاعد الطويلة، عند الطرف المجاور للممشى الأوسط، وإلى جانبه تجلس ماما وجاجا وأنا، ويكون هو أول من يتناول القربان الرباني، ساجداً أمام المذبح الرخامي، ومغمضاً عينيه بشدة تجعل قسمات وجهه أميل إلى الانقباض والالتواء، ثم يخرج لسانه إلى أقصى ما في وسعه، وبعد انتهائه من تناول القربان يعود إلى مقعده ليراقب بقية حشد المصلين المتوجهين إلى المذبح وهم يفعلون الشيء الذي علمهم إياه الأب بينيديكت، الذي بالرغم من استمراره في عمله بكنيسة سان أجنيز لمدة سبعة أعوام، إلا أن حشد المصلين لا يزالون يطلقون عليه “قسيسنا الجديد”، وربما لم يكونوا قد أطلقوا عليه هذا الوصف لو لم يكن قسيساً أبيض البشرة.
– والقس يظل ملامساً فمي مما يصيبني بالغثيان
Related Posts
Related Posts
Related Posts

مصر المحروسه . نت صوت العرب فى كل مكان .. موقع مصرى مستقل وشامل.. سياسى واقتصادى ورياضى واجتماعى وثقافى وفكرى
- Comments
- Facebook Comments