تنياهو: قد نتحرك ضد "إمبراطورية" إيران… ووزير الخارجية الإيرانى يرد: فكرة أن إسرائيل لا تقهر تداعت
ظريف وصف عرض نتنياهو ”بالسيرك الهزلي الذي لا يستحق حتى الرد“
* لدينا أصدقاء
من بين ما يقلق إسرائيل بشكل أساسي لبنان، إذ أن جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة والمدعومة من إيران تمثل جزءا من الحكومة الائتلافية. وخاضت إسرائيل حربا ضد حزب الله في عام 2006. وتزايد التوتر بين إسرائيل ولبنان بينما ازداد حزب الله قوة جراء مشاركته في القتال في سوريا. كما أن هناك نزاعا حدوديا بحريا بين البلدين. ونفذت إسرائيل ضربات جوية في سوريا ضد ما يشتبه بأنها شحنات سلاح إيرانية لحزب الله. واتهمت إسرائيل طهران بالتخطيط لإقامة مصانع صواريخ في لبنان. وقال وزير الدفاع اللبناني يعقوب الصراف الذي تحدث بعد نتنياهو إن لبنان سيدافع عن نفسه مشيرا إلى أن بلاده لها أصدقاء أيضا. وكرر نتنياهو وجهة نظره، التي يتفق معه ترامب فيها، والقائلة بضرورة أن تلغي القوى العالمية الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع طهران عام 2015 أو تعيد صياغته. ويكبح الاتفاق طموحات إيران النووية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية. وقال نتنياهو ”حان الوقت لإيقافهم الآن“ دون أن يحدد أي إجراء عسكري. وتابع ”إنهم (إيران) عدوانيون ويطورون صواريخ باليستية ولا يسمحون بالتفتيش. الطريق مفتوح أمامهم لتخصيب هائل (لليورانيوم)“ في إشارة للوقود اللازم للأسلحة النووية. وقالت فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين، التي وقعت على الاتفاق النووي مع إيران والولايات المتحدة، إنه لا يمكن إعادة التفاوض بشأن الاتفاق وإنه يحقق المرجو منه وإن إيران تسمح بتفتيش منشآتها. وقال أليكسي بوشكوف عضو مجلس الاتحاد الروسي إن الاتفاق بمثابة الاختيار بين الحرب والسلام بينما قال وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري الذي ساعد في التوصل للاتفاق إن من الخطأ افتراض أن إيران ستمتلك سلاحا نوويا بمجرد انتهاء أمد الاتفاق ومدته 15 عاما. وقال ”إذا كان منزلك يحترق فهل ترفض إخماد النيران لأنك تخشى أن تندلع مرة أخرى بعد 15 عاما؟ أم أنك ستخمدها وتستغل الفترة اللاحقة للحيلولة دون اندلاع النيران ثانية؟“- ووزير خارجية إيران يرد: فكرة أن إسرائيل لا تقهر تداعت