المركزي للإحصاء: عدد شباب مصر فى الفئة العمرية من «18 ـ 29 سنة» يصل إلى 20.2 مليون نسمة ..و 2,877,014 أسرة يقودها الشباب بنسبة 12.3% من إجمالي الأسـر المصرية
أفاد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء فى مصر أن عدد الشبــاب في الفئة العمرية (18 ـ 29 سنة) بلغ 20,2 مليــون نسمة بنسبة 21% من إجمالي السكان (50,6% ذكور ، 49,4% إناث) وذلك وفقا لتقديرات السكان خلال عام 2018.
وأشار جهاز الإحصاء في بيانه بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يوافق 12 أغسطس من كل عام والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1998، بوصفه يوماً دولياً للشباب – الى أن نسبة الشباب الذين لم يلتحقوا بالتعليم من إجمالي الشباب بلغ 16,7% (14,2% ذكور،19,3% إناث)، كما بلغت نسبة الشباب الذين التحقوا وتسربوا حوالي 10 % من إجمالي الشباب وتتضاعف هذه النسبة في الريف بالمقارنة بالحضر ( 12,6% مقابل 6,5%) على التوالي.
و أن عدد الأسـر التي يرأسها شباب يبلغ نحو 2,877,014 أسرة بنسبة 12.3% من إجمالي الأسـر، لافتا إلى أن 44,6% من إجمالي الشباب يستخدمون الحاسب الآلي (47,8 % ذكور ، 44,6 % إناث ) ونحو 47,4% من إجمالي الشباب يستخدمون الإنترنت (51,9 % ذكور ، 42,8 % إناث ).
وقد استحوذت محافــظة القاهرة على أعلــى نسبــة للشباب مستخدمي وسائــل تكنــولوجيا المعلومات 13,5% (13% ذكور ، 14,1% إناث) بينما سُجلت محافظات الحدود أقل نسبة وهى لا تتعدى الواحد الصحيح، ونحو 84,5% من إجمالي الشباب يستخدمون الهاتف النقال (87,9 % ذكور ، 81,1 % إناث ) .
وطبقاً لبيانات مسح القوى العاملة عام 2017: بلغت نسبة مساهمة الشباب (18 -29 سنة) في قوة العمل 46,1٪ (63,4٪ ذكور ، 27,5 ٪ إناث) منهم: 9,1٪ أميــــين 43,8٪ حاصلين على مؤهل متوسط، 24,2% حاصلين على مؤهل جامعي فأعلى.
وبين أن نسبة الشباب المشتغلين بعمل دائم بلغت 49٪ (48,6 ٪ ذكور ، 50,2 ٪ إناث)، كما بلغت نسبة العاملين بعقد قانوني 25٪ (20 % ذكور، 42,2٪ إناث).
ولفت إلى أن معدل البطالة بين الشباب بلغ 25,7٪ (20,5٪ ذكور، 38,7٪ إناث)،وأن معدل البطالة بين الشباب الحاصلين على مؤهــل جامــعي فأعلى سجل 38,3٪ (30,2٪ ذكـــور، 49,4٪ إناث) مقابل 30,7٪ للحاصلين على مؤهل متوسط فني (24,7 % ذكور، 48,9٪ إناث).
يذكر أنه من منطلق اهتمام الدولة بالشباب يتم عقد مؤتمر وطني للشباب منذ عام 2016 تحت شعار “ابدع … انطلق” ليكون بمثابة منصة فعالة للحوار المباشر بين الشباب والدولة المصرية بمؤسساتها المختلفة لكونهم شركاء أساسيين في التغيير، فضلاً عن كونه فرصة للتوعية بالتحديات والمشكلات التي تواجه أولئك الشباب.