يسرى السيد يكتب العرب صفر بلا فخر !!
هم يمتلكون شيئا او مجالات تقدموا فيها اما نحن لا نملك مجالا واحدا نتقدم فيه الا الجهل والتخلف والمؤمرات على بعضنا البعض والسفه الذى كان من نتائجه اننا اهدرنا اكبر ثروة عرفتها أمة فى تاريخ البشرية من النفط فى توافه الأمور ، وانتهت باهدار ماتبقى منها فى تدمير بعضنا وتمزيق اوطاننا وتحويل شعوبنا الى لاجئين وبنجاح لم يقدر عليه أعتى أعدائنا !!
- الفارق بيننا وبينهم:
- انهم يأخذون الحياة بجد… ونحن نضيع وقتنا هدرا
- ونحن لا شئ !!
- المسألة ليست جلد للذات ولا يحزنون ، لكن وقفة للتأمل بيين حالنا كعرب وبين الغرب.. والسبب المباشر قد يفجره ما نراه الآن فى كأس العالم لكرة القدم فى روسيا .
- ويأتى السؤال الاول الصادم : هل عندنا رياضة اصلا فى العالم العربى… بمعنى آخر .. هل تتدخل الرياضة فى سلوكنا ونمط حياتنا اليومى مثل الغرب وامريكا !
- عندهم أصبحت كرة القدم فى اورب بالتحديد … صناعة واقتصاد وبيزنس .. يعنى اصبحت استثمار صناعي بكل ما تحمله الكلمة من معان ، وصارت تشكل عائدا يصل للملايين بل لمئات الملايين من الدولارات لمن يمتهنها أولمليارات للاندية التى تحولت بفعل كرة القدم الى قوى اقتصادية كبرى أوللدول التي تروج فيها هذه الصناعة ، ووصل الامر الى ربح روسيا كما تشير بعض الأرقام الى نحو14 مليار دولار من تنظيم كأس العالم !!
- اما عندنا .. كرة القدم لاتزيد عن كونها فهلوة أوغسيل اموال من بعض رجال الاعمال أو بحث عن وجاهة اجتماعية أو استنزاف لاموال الحكومات أو برامج توك شو اعلامية رياضية تسهر معها الملايين للفجر، والعائد صفر !!
- عدد الدول المنضمة للاتحاد العالمي لكرة القدم الفيفا211 دولة، ويصل عدد اللاعبين حول العالم إلي250 مليون لاعب, ويبلغ عدد الحكام والإداريين خمسة ملايين, وعدد الأندية301 ألف ناد, وعدد فرق كرة القدم في المدارس والمؤسسات والشركات والمصانع مليون و750 ألف فريق.
- لكن ما هو الحال عندنا فى العالم العربى بما يتوفر من ارقام … تحتل مصر المركز الأول بعدد20 محترفا دوليا فقط, يليها السعودية في المركز الثاني بعدد13 لاعبا محترفا خارجيا. وبالتالي تلك الأرقام التي نسمعها عن أعداد المحترفين من مصر مقارنة بعدد المحترفين من أوروبا, تعتبر أرقام هزيلة.
- وبعيدا عن كرة القدم يأتى السؤال المر : لماذا تنجح بعض الالعاب الفردية فى حصد البطولات والميداليات العالمية بينما تفشل غالبية الفرق الجماعية فى ذلك وفى مقدمتها كرة القدم ؟
- مصر على سبيل المثال تحصد الميداليات العالمية فى الاسكواش ورفع الاثقال والكارتييه … الخ و لاتحصد شيئا فى الفرق الجماعية وباستثناء فريق الهوكى تكاد تكون المحصلة صفر
- السؤال ماذا نفعل ؟
- السؤال التالى هل نستطيع ؟
- هل نفعل ؟
- يرحلون وي يرحلون ويتركون لنا الألم والحزن
- حزن جديد كل يوم … كسر جديد ووحدة جديدة وغربة اليمة.. اقول ذلك بمناسبة رحيل الاصدقاء الواحد تلو الآخر يوميا
- ومن الصمت ما هو أجمل وأعظم من الكلام
- بما ان كل المسئولين يرددون جملة واحدة … ان زيادة الاسعار تصب فى مصلحة محدودى الدخل … ولان المواطن البسيط اصبح عبارة عن مصب كبير ولم يعد جسده يحتمل الصب فيه … ايه رأيكم لو غيرنا المصب !!
- مشكلتنا تكمن فى تغيير الاسماء والوجوه أم فى تغيير الأفكار والسياسات ؟!
- الأستاذ محمد العزبى يقول: “حاولت طوال سنوات عمري أن أكون منحازاللبسطاء لعلي أدخل الجنة ولكن هل يدخل الصحفيون الجنة. أم أن الصحف والتوك شو وما أشبه لا تصدر إلا في نار جهنم وبئس المصير ؟! يعنى لن يدخل الصحفيون الجنة لأن الجنة ليس بها صحف
- طب سؤالى للأستاذ العزبى: ماذا عن صحف إبراهيم وموسى ؟
- الدموع .. ضعف أم إنسانية ؟!
- شاب لعجوز : أيامكم سودة؟!
- الشاب ل للعجوز : وليه مش أخرتكم هى اللى سودة !!
- مثل شعبى… “يا بكينى ف الموت ..خف من دمعك …م نفعتنيش ف الحياة ….ف الموت م أنا سمعك”
- للتواصل مع الكاتب