معارضو بوتفليقة مصابون بـ «الزهايمر».. والهوة تتسع بين الموالاة بسبب «الولاء لبوتفليقة»
وتشير الدوائر السياسية في الجزائر، إلى أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، تحول من عامل «جمع» إلى عامل «تفريق» بين أحزاب الموالاة التي تشكّل الأغلبية البرلمانية والرئاسية، ورغم أن قادة هذه الأحزاب والوزراء المنتمون إليها يدافعون عن «برنامج الرئيس»، كما يقولون، إلا أنّ شدّة التعصب ضد بعضهم البعض بسبب «الولاء» لبوتفليقة زادت حدتها في الآونة الأخيرة، وصار انتقاد بعضهم البعض على الملأ وفي وسائل الإعلام..ولم تعد تخف أحزاب الموالاة «اختلافها» حول الرئيس بوتفليقة، وبدأ قادتها من أحزاب «التجمع الوطني الديمقراطي، وجبهة التحرير الوطني، والحركة الشعبية الجزائرية، وتجمع أمل الجزائر»، يردون على بعضهم البعض، بل يُناقضون تصريحات بعضهم البعض، ولا يتفقون خصوصا في مسألة احتمال ترشح الرئيس لولاية خامسة، وأضحت هذه «الممارسات»، حسب متابعين، لا تخدم الرئيس بحكم أنّهم متحالفون في تطبيق برنامجه على أرض الميدان والدفاع عنه. 