هل يخرج العراق من منظومة «المحاصصة » في الحكومة ؟!
- ويرى خبراء ومراقبون، أن للعبادي الحظ الأوفر، ولديه قاعدة جماهيرية تتجاوز الأطر التقليدية الطائفية والمذهبية والعرقية، ولم يكن هناك إشارات فساد ضده، ولديه خطاب رجل دولة ، بحسب رؤية أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية في بغداد، عصام الفيلي.. ويتفق معه في هذه الرؤية، الباحث في معهد شؤون الشرق الأوسط في جامعة سنغافورة، فنر حداد، بأن العبادي يعد المنافس الأبرز، وله أفضلية بسبب
- والمنافس الرئيسي الثاني على قيادة العراق: هو هادي العامري (64 عاما)، يتحدر من محافظة ديالى شمال شرق بغداد، حاصل على إجازة في الإحصاء من جامعة بغداد. التجأ إلى إيران في العام 1980.. ويعد أحد أبرز القادة العسكريين لقوات الحشد الشعبي التي لعبت دورا بارزا في القضاء على مسلحي «الجهاديين» التكفيريين، الذين اجتاحوا العراق في العام 2014، وقتئذ خلع العامري ثيابه المدنية ليرتدي الزي العسكري ويعود إلى خط الجبهة مع صديقه الإيراني، اللواء قاسم سليماني، قائد «قوة القدس» المسؤولة عن العمليات الخارجية في حرس الثورة الايراني.
- والمنافس الثالث، وتبدو فرص فوزه بمنصب رئيس الحكومة ضئيله، هو نوري المالكي (68 عاما)، شغل منصب رئيس الوزراء ثمانية أعوام منذ 2006 حتى 2014، واتهمت حكومته من قبل البعض بالفساد وتهميش السنة.. ويحاول المالكي، كما يرى المراقبون في بغداد، تركيز جهوده على المناطق التي يكون حزب الدعوة فيها قوياً، كما يلجأ إلى الفصائل الشيعية المسلحة بهدف البقاء تحت الأضواء.. ويرى الباحث في معهد شؤون الشرق الأوسط في جامعة سنغافورة، فنر حداد، أن فرص