قصة البطل الشيخ حسن خلف شيخ مجاهدى سيناء.. حكم عليه بـ149 عاما بسجون الاحتلال وقال لقاضى المحكمة: قتلتم الأطفال ببحر البقر.. استشهد ابنه فى حرب مصر ضد الإرهاب.. والسادات منحه نوط الامتياز من الدرجة الأولى
كما حث القبائل على الاستنفار ويؤكد دائما على الدور البطولى لأبناء سيناء فى الحرب على الإرهاب وما بذلوه وقدموه من أرواح، ويكذب وتتصدى لكل محاولات تشويه أبناء سيناء فى هذا الجانب الذى يعتبره أنه امتدادًا للنضال ضد إسرائيل.
فقد أحد ابنائه بطلق نارى اصابة وهو فى منزله، فى معارك الحرب على الإرهاب، وهو ما ذكره الشيخ حسن اليوم فى كلمته أمام الرئيس بقوله: “ابنى شهيد احتسبه عند الله ولا أذكيه على الله “، مستطردًا: “عائلتى منهم 4 شهداء وعشرات من أبناء القبائل ارتقوا شهداء على يد التكفيريين، وتتموا هذه الجرائم بجريمة مسجد الروضة، وكذا قتل المصلين فى مسجد الروضة لم يكن يتطلب شجاعة، ولكن كل ما يتطلبه قتلهم هو ضمير ميت وقلب أعمى وإرادة ممسوخة حينما توفرت هذه الأشياء فى شكل آدمين، فقيل لهم اقتلوا هؤلاء الآمنين المتوضئين الجالسين فى بيت ربهم، الغافلين إلا عن ذكر الله، ألا لعنة الله على الظالمين”.
وفى كلمته وجه شيخ المجاهدين فى سيناء، حديثه للمصريين قائلا: “بلدنا عامر خيره ممدود ورزقه ميسر لا تخشوا نفسا افتقرت بعد غنى فالجود فيها أصيل، واخشوا من نفس اغتنت بعد فقر فالجود عليها دخيل”. 