اعتقد ان تهديدات ترامب بضرب سوريا هذه المرة لن تتم حتى ولو بطريقة هوليودية مثلما حدث اخر مرة ولو من قبيل حفظ ماء الوجه
ولدى عدة اسباب تدعم وجهة نظرى :
![]()
يعنى يسخر ترامب من الامكانيات الروسية فى التصدى الى صواريخه التى يتغزل فيها مثلما يتغزل السفاك فى “سكينه ” قبل قتل ضحيته .. فهى لطيفة وجميلة ،
ولاول مرة اعرف ان هناك صواريخ جميلة واخرى قبيحة ، وصواريخ لطيفة واخرى قاسية !!
لكن كل شىء جائز فى قاموس ترامب الذى فقد عقله او يفقده فى لحظات التغريد على تويتر ..
المهم روسيا الآن فى المواجهة والأختبار :
- فى المقدمة
يعنى يسخر ترامب من الامكانيات الروسية فى التصدى الى صواريخه التى يتغزل فيها مثلما يتغزل السفاك فى “سكينه ” قبل قتل ضحيته .. فهى لطيفة وجميلة ،
ولاول مرة اعرف ان هناك صواريخ جميلة واخرى قبيحة ، وصواريخ لطيفة واخرى قاسية !!
لكن كل شىء جائز فى قاموس ترامب الذى فقد عقله او يفقده فى لحظات التغريد على تويتر ..
المهم روسيا الآن فى المواجهة والأختبار :
- هل ستستطيع مواجهة هذه الصواريخ ام لا ؟
- والفشل معناه :
- والانتصار معناه :
Related Posts
Related Posts
Related Posts
- وكان رد الفعل الروسى ايضا واضحا فى الرد على تغريدة ترامب وبشكل عنيف يتناسب معها :
- البداية على لسان الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في صفحتها على فيسبوك قائله: «الصواريخ الذكية يجب أن تستهدف الإرهابيين، وليس الحكومة الشرعية التي تتصدى منذ سنوات عدة للإرهاب الدولي على أراضيها». وزادت متهكمة «بالمناسبة هل تم إخبار مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية من أن الصواريخ الذكية سوف تدمر كل أدلة استخدام السلاح الكيماوي على الأرض؟ أم أن المطلوب هو مسح أدلة الأعمال الاستفزازية بضربات بواسطة صواريخ ذكية، وأن لا تبقى أي أدلة يبحث عنه المفتشون الدوليون؟».
- ويقولها صراحه السفير الروسي لدى لبنان أكسندر زاسيبكين أن القوات الروسية سوف تسقط أي صواريخ أميركية تطلق على سورية وسوف تستهدف منصات إطلاقها!!
- ويأتى السبب الثانى ان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) رفضت التعليق على تغريدة ترامب، وقال الناطق باسمها إيريك باهون، إن «وزارة الدفاع لا تعلق على عملياتها العسكرية المحتملة التي يمكن تنفيذها في المستقبل، وعليكم التوجه إلى البيت الأبيض لتلقي توضيحات حول تغريدة الرئيس».
- وياتى السبب الثالث الذى يجعلنى استبعد الهجوم الامريكى ان روسيا اعلنت قيامها بمناورات عسكرية على طول الشواطىء السورية …وطبقا لوكالة «انترفاكس» إن الأسطول الروسي أخطر هيئة الطيران المدني العالمية بأنه سوف يبدأ مناورات أمس واليوم في المياه الدولية مقابل كامل الشواطئ السورية، وإن المنطقة تعد مغلقة أمام الملاحة الجوية خوفاً من تعرضها للخطر نتيجة تدريبات باستخدام الذخيرة الحية.
- ولذلك يكون السؤال هل يمكن ان تقوم امريكا بضربة صاروخية او جوية فى منطقة عمليات ومناورات بالذخيرة الحية للاسطول الروسى ؟!
- السبب الرابع ان نفس السيناريو فعله من قبل ترامب مع كوريا الشمالية ثم صمت وقال انه يتطلع لقمة مع زعيم كوريا الشمالية
![]()
- السبب الخامس : انه رغم ما يبدو على السطح من خلاف روسى امريكى ، فلا احد بغافل الآن عن الحملة التى تشنها هيلارى كلينتون وحزبها ضد ترامب بسبب الدعم الروسى له فى الانتخابات ورغم نفى ترامب وروسيا فهناك انباء تؤكد هذا التعاون …. يعنى هناك مصالح مشتركة لا يمكن تغافلها !!، وماخفى كان اعظم !!
- السبب السادس ان مايحدث قد اصبح معروفا للجميع بانها حروب الجيل الرابع التى يستخدم فيها الاعلام بكافة اشكاله فى نشر تقارير قد تكون نصف حقيقية او كاذبة” والزن على الأذان” بها و بالتصريحات المتتالية والمتتابعة حتى يصدقها العامة !!
- السبب السابع اذا كانت واشنطن قادرة على ضرب سوريا ونظامها … لماذا لم تنجح بتحالفها الدولى فى دحر الارهاب هناك مما ادى لانتصار النظام السورى الذى تعتبره شرا لا بد من القضاء عليه وتركت ذلك لروسيا وايران ؟ !!
- السبب الثامن كيف تضرب امريكا سوريا وقد قررت الرحيل عنها بعد الفشل الذى حصدته هناك وتمثل ذلك فى بقاء النظام السورى وبتجذر ورسوخ الوجود الروسى والايرانى ؟!
- السبب التاسع لا اعتقد ان البنتاجون فقد عقله حين يقرر مهاجمة منطقة بها قواعد روسية محددة وفى ظل تواجد الاسطول الروسى نفسه ، لان ذلك سيفتح باب جهنم فى المعاملة بالمثل بالهجوم على قواعد امريكية هنا وهناك على مرمى الصواريخ الايرانية والكورية والروسية !!
- ومع ذلك هل يحدث اتفاق روسى امريكى على ضرب مكان نائى بصواريخ فشنك من اجل الشو الاعلامى للسينما الهوليودية وحصد الاموال من هنا وهناك مقابل النصر الابدى لروسيا وبشار الاسد ؟!
- اخيرا تصوروا معى هذا السيناريو : لو كان الرئيس الامريكى يضع فى جيبه ريموت الضغط على زر اطلاق الصواريخ والاسلحة النووية ، هل كان سيتعامل معه مثلما يفعل على تويتر بتغريداته التى تثير الاصدقاء قبل الاعداء؟!
- و يبقى السؤال هل جاء الرئيس الامريكى دونالد ترامب لينهى الحقبة الأمريكية ، أم جاء لينهى العالم كله بحماقته، بل بحماقاته اليومية ؟
