أبطال في المثابرة تحت عباءة محمد صلاح فى المنتخب المصرى لكرة القدم
وساهم حجازي في تخطي مصر للدور الأول في كأس العالم للشباب 2011 وأولمبياد لندن 2012 وسيسعى لتكرار هذا الانجاز في روسيا خاصة أن مصر لم تتخط الدور الأول في مشاركتين سابقتين بكأس العالم عامي 1934 و1990.
كما يملك الظهير الأيمن الأساسي أحمد فتحي فرصة تحقيق رقم استثنائي كأول لاعب افريقي يشارك في كل المسابقات الدولية والقارية المتاحة مع منتخب مصر وفريق الأهلي.
وشارك فتحي، القادر على اللعب في عدة مراكز بالدفاع وخط الوسط، في كأس العالم للناشئين والشباب وكأس القارات والأولمبياد وكأس الأمم الافريقية في كل الفئات السنية بجانب كأس العالم للأندية وكل مسابقات الأندية الافريقية.
وتخطى لاعب الوسط المهاجم محمود حسن (تريزيجيه) الإحباط الناجم عن عدم حصوله على فرصة كافية مع أندرلخت البلجيكي ليحقق نجاحا كبيرا في فترة إعارة حالية مع قاسم باشا وصار من أبرز لاعبي الدوري التركي هذا الموسم.
ويحظى تريزيجيه بثقة كبيرة من كوبر وكان سببا مهما في تأهل مصر لكأس العالم بعد حصوله على ركلة جزاء ترجمها صلاح إلى هدف حسم التأهل في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وبالطبع يعول كوبر على عبد الله السعيد صانع اللعب الأساسي وأبرز ممول لأهداف صلاح لكن عليه أن يتخطى الجدل الكبير الذي صاحب تمديد عقده مع الأهلي رغم التوقيع على عقد انتقال للغريم التقليدي الزمالك.
شارك في التغطية للنشرة العربية محمد صادق – تحرير أشرف حامد 