Sign in
Sign in
Recover your password.
A password will be e-mailed to you.
أثير جدلا واسعا داخل الشارع الجزائري، بسبب زيارة الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، للجزائر, أمس الأحد.. بين مؤيد ومعارض للزيارة
كان كاف لإشعال فتيل جدل في الجزائر.
وبينما تعالت الأصوات المنددة بما قاله الكاتب الصحفي الجزائري، كمال داود، مذكرين إياه أنه تناول وجبة عشاء مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال زيارته الأخيرة للجزائر..وفرنسا تتحمل المسؤولية الأكبر لما يحدث في ليبيا وعدة أقطار عربية.
وقال قوميون عرب وناصريون، إن الزيارة غير مرحب بها في بلد النضال، من شخص يسعى لتدمير سوريا العروبة، ويضرب مصر بالإرهاب ..
وقال آخرون، من التيار الإسلامي في الجزائر، إن كان الأتراك قوة احتلال في الجزائر، فالفرنسيون أيضا، وتاريخ هؤلاء حافل بالتعذيب والتقتيل ضد الشعب الجزائري.
وتمادى رئيس حزب «حمس» الإسلامي المتشدد، في توزجيه اتهامات للكاتب الصحفي الجزائري، واصفا كل من يعارض زيارة الرئيس التركي بالخونة وأذناب فرنسا !!
ويقول سياسيون جزائريون: إن أردوغان والجدل الذي أثاره، أصبح محطة تجاذب بين الفرنكوفونين والمعربين كما جرت عليه العادة في الفترة الأخيرة، فأصبحت ملفات الهوية مسرح تعارك مستديمة بين الجزائريين.
وفي خضم هذا الجدل، ظهر فريق ثالث، يأسف للمواجهة الحاصلة بين أبناء وطن واحد بسبب رؤساء دول أجنبية.
مصر المحروسه . نت صوت العرب فى كل مكان .. موقع مصرى مستقل وشامل.. سياسى واقتصادى ورياضى واجتماعى وثقافى وفكرى
- Comments
- Facebook Comments