الخبير العسكرين اللواء محمود عبد اللطيف ل مصر المحروسة: القنبلة « Mk 82 » لتطهير سيناء من «فئران الإرهاب»، هى «القوة الغاشمة» التي تحدث عنها السيسي لردع الإرهاب
خبراء : رسالة السيسى للغرب واسرائيل " فرض السيطرة الكاملة على سيناء "
- كتب : فتحى خطاب
بينما تواصل «سيناء 2018» اقتلاع جذور الإرهاب، وتحظى العمليات العسكرية للقضاء على البؤر التكفيرية، بتأييد شعبى وحزبى واسع..تواصل الدوائر السياسية والعسكرية في الغرب، قراءة «رسائل بالجملة» من «سيناء 2018»، تتصدرها بحسب خبراء عسكريون بريطانيون، إعلان السيادة المصرية بالكامل على شبه جزيرة سيناء، التي كانت خاضعة للملحق الأمني لاتفاقية «كامب ديفيد» بتقسيم سيناء إلى مناطق محددة بنوعية التواجد العسكري المصري، ثم كشف الجيش المصري عن إحكام سيطرته على سيناء، مستخدما قدراته العسكرية الحديثة، في مواجهته للإرهابيين، وبدء عملية شاملة لتطهير سيناء من «بؤر التكفيريين».
العملية الشاملة التي شنتها القوات المسلحة، يوم الجمعة الماضي، لتطهير سيناء من الإرهابيين واقتلاع الإرهاب من جذوره بالتعاون مع مؤسسات الدولة، بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى، باستخدام «كل القوة الغاشمة» لتأمين شبه جزيرة سيناء، كشفت عن حقيقة «القوة الغاشمة» التي رددها الرئيس السيسي أكثر من مرة ـ بحسب تعبير الخبير العسكرين اللواء محمود عبد اللطيف ـ مضيفا لمصر المحروسة: أعتقد أن هذه القوة الغاشمة، هي استخدام قنابل من طراز «Mk 82».
وأوضح الخبير العسكري: أن قنابل الأغراض العامة Mk 82، ذات القوة الغاشمة في تصفية البؤر الإرهابية، تزن نحو 500 رطل أي 227 كيلو جرام، وتحتوي كل قنبلة من قنابل Mk 82 على 87 – 89 كج من المواد شديدة الانفجار High Explosives ، وهي خليط من مواد RDX وTNT» مع الألومنيوم وكلوريد الكالسيوم، وعند انفجار القنبلة الواحدة تغطي مساحة قدرها 2400 متر² منتجة لشظايا طبيعية لا تزيد عن 3000 شظية.
وأضاف اللواء عبد اللطيف موضحا: وهناك نسخة ذات بدن متشظّي مُعد مُسبقا لهذا الغرض Pre-Fragmented Body يجعلها قادرة على تغطية مساحة قدرها 19200 متر² منتجة شظايا يصل عددها إلى 17000 شظية.
وقال الخبير العسكري لمصر المحروسة: إن قنبلة «مارك 82 » Mark 82 bom، متعددة الأعراض، حرة الإسقاط غير موجهة، وتعد جزءا من سلسلة قنابل مارك 80 الأمريكية..وكان هناك تخطيطا مصريا لاستخدامها بقوتها الغاشمة، وكانت وزارة الدفاع الفرنسية أعلنت عبر موقعها الرسمي عن نجاح القوات الجوية الفرنسية في تفعيل وإطلاق قنابل MK82 من على متن مقاتلات الـ «رافال»، ووفقا لمصادر فرنسية جاء هذا الاختبار بناء على طلب مصري، بصفة مصر أول مشتر أجنبي للمقاتلات رافال الفرنسية ، وكان لدى مصر مخزونا كبيرا من القنابل MK82وتريد دمجها في تسليح مقاتلاتها من الـ «رافال».
وتابع الخبير العسكري: أعتقد كان الطلب المصري باستخدام قنابل القوة الغاشمة MK82 على الطائرات رافال قبل أكثر من 8 شهور تقريبا، وفي إطار الإعداد المصري المبكر لتطهير سيناء من «فئران الإرهاب»، الأمر الذي ردده الرئيس السيسي باستخدام «القوة الغاشمة»، والأمر الثاني أن الرئيس السيسي ينفذ دائما ما يوعد به، وهناك مصداقية عالية في توقيتات ما يوعد به سواء على مستوى مشروعات التنمية، أو على مستوى الأمن القومي المصري، وهي صفة القيادة التي تملك رؤية ثاقبة للأحداث وللمستقبل.