ولا جنب مريحني
مش نايم
البحر مالوش أخر
وانا عايم
لا انا باغرق ولا بانجى
كان في تروللي بسنجة
خط الملك الصالح
عمري خيال متشعبط
في الزمن المتصالح
ع الراديو المتعلق علي موجة واذاعة
علي رف الباترينة ويمين الشماعة
كل الدنيا بتسكت قبل الست بساعة
وانا روحي بتتهجي قلبي علي السماعة
مع لحن ” بعيد عنك “
و ” أغار ” و ” الأطلال “
كان الحزن إشاعة الضحك مكدبها
والدنيا اما بتقسي بنغني ونغلبها
بأغاني مصاحباني وبحس اني كاتبها
دلوقتي بتغلبني
أحلف وتكدبني
و ف أشواقى تسيبني
مش فاطر ولا صايم
واعاتبها بتجرحني
ولا جنب مريحني
والبحر مالوش أخر
مش نايم وانا عايم
*******
ذات محبة ساحدثكم
عن البنت التى تبتاع الورود
وترسلها إلى بريدها كل صباح

عن شجرة تعلمت الانحناء
لتلتقط ورودها الذابلة
وعن أمرأة لم تجد بين عشاقها
من يليق بوحدتها
وأوزة صغيرة تسأل أمها :
أكان الأبيض
هو أخر ماتبقى من ألوان
في أول الخلق
**********
لما غيابك عني طال وقته
قلبي علي شباكي علقته
منديل غسلته بالحنين والشوق
عدى عليه ياما غروب وشروق
والريح تطوح فيه لا طار ولا جف
*******
يجب عليك تسجيل الدخول لاضافة تعليق.