الشاعر حسنى الاتلاتى يكتب ل مصر المحروسة . نت : اتلات .. وما حاجة الماء

0

اتلات*

شعر حسنى الاتلاتى ……………..

اتلات يامدينة من الدموع اتلات يا سفينة بلا رجوع ووردة من التعب

عندما كنت صغيرا لم أتم الخامسة كان لي أم حنون وأب اسمر يعشق أرضه وداره وأخ مثلى صغير دق باب السادسة قبل أن يسبق عمري يتخطى السادسة صنعت أمي لي بعض كيس الأسمدة جعبة وعبأتها قلما من الرصاص وبقايا من ورق …. وأنا في حجرها

.. يا بني … كن طبيبا كي تداوى المتعبين والغصون اليابسة قبل موت السادسة قيل لي –حيث كنا ورفاق ماجنون نزرع الأرض جنونا وبيوتا دارسة- إن أمك تحتضر لم ادري الممات لم يكن في قريتي /الموت طبيب كي يداوى المتعبين. والغصون اليابسة ما الذي خلفت لي .. غير حفنة من العناء غير وابل من العناء وبقايا الحلم منى تتلاشى في فناء المدرسة ذات يوم قال طلاب المدارس إن هذا شهر مارس عيد أم

لم يكن لي غير دمعة وأب لم يبدل الحب القديم لم يرد يؤتى مكان الشمس شمعة كان ليلتها يعانى ويعانى من الم لم يكن معنا نقو قال لى….. يا بني.. كن طبيبا كي تداوى المتعبين والغصون اليابسة يا أبى ما تنتظر….. كبر الصغير لم يكن أبدا طبيبا كان مثلك للتعب وبقايا من ورق كان مكتوبا عليها من غناء الجامعة خصلة الشعر التي أهديتنيها حينما البين دعاني بالتعب لم يكن أبدا مكان الحب فيها إنما الحب لمن ملك الذهب لم يكن أبتاه إلا مثل قريتنا الصغيرة مثل قريتنا الفقيرة حفنة من الغناء وكثيرا من التعب

***************

ما حاجة الماء

ما حاجة الماء ؟ أنتِ الماء والريُّ ما حاجة الشمس؟ أنتِ الشمسُ يا ميُّ

يا نهر رفقا على ميّ وجرّتها ما مسّ إيقاعها من قبل إنسيُّ

ميت ببعدك لا روح ترى جسدي لو مرّ طيفكِ بي بين الورى حيُّ

يا حينا قد تركنا عندكم وطنا بنتا إذا لم تصنها ما لنا حيُّ

منذ افترقنا على أرض تقاسمنا ملح اغتراب بنا والفرح منسيّ

سلم على بيتها إن زرت أيكتها.. يا طائر الخير ذاك البيت قدسيُّ

وقل غريب هناك البعد أثخنه.. والجلد بالملح فوق الجرح مطليُّ

إن زرتها الليل نور الصبح جبهتها.. أو زرتها الصبح عطر الصبح ورديُّ

فإن تكن لم تزل تحيا صبابتنا.. فقل فتاكم بكم راض ومرضيُّ

وان تكن نسيت في البعد قصتنا.. فقل قضى نحبه والأمر مقضيُّ

اتلات مسقط رأس الشاعر مركز مطاى محافظة المنيا

Leave A Reply

Your email address will not be published.

Verified by MonsterInsights