مصادر ل مصر المحروسة .نت :تأجيل الاطاحة بالحكومة التونسية و الانتحابات تنقذ رئيس الحكومة !!

0
المحروسة . نت ــ  فتحي خطاب كشف مصدر دبلوماسي تونسي، لمصر المحروسة . نت، أنه تم تأجيل الإطاحة برئيس الجكومة، يوسف الشاهد، تحت ضغط الظروف الراهنة، التي سوف تشهد الانتخابات البلدية (المحليات) بعد أيام، بداية الشهر المقبل، مايو / آيار، وهي الانتخابات التي تمثل ركيزة  حكم اللامركزية في تونس وفقا للدستور، وهي اول انتخابات تشهدها البلاد بعد سبع سنوات تقريبا بعد الثورة الشعبية التونسية التي أطاحت بحكم «أسرة بن علي». وأوضح المصدر لمصر المحروسة. نت، أن الحكومة الحالية ورغم أنها حكومة وحدة وطنية أفرزها التوافق بين مختلف القوى الفاعلة في البلاد. وانبثقت عن اتفاق هام بينها (وثيقة قرطاج) إلا أن التلميحات والمؤشرات حول التحضير لاستبعادها تكررت، وهو ما جعل المخاوف من أن يترتب عن ذلك المزيد من التأثيرات السلبية على الوضع العام في البلاد .. ففي كل الدول التي نجحت الى حد الآن ـ على الأقل اقتصاديا ـ يعتبر شرط استقرار الحكومة والسلطة بشكل عام ضروريا حتى يتمكن كل مسؤول من تنفيذ برامجه ومخططاته، ضمن البرنامج العام للحكومة. ويرى الدبلوماسي التونسي،  سالم بوسعيد، أن البلاد لم تعد قادرة على تحمل المزيد من عدم الاستقرار السياسي لأن ذلك أصبح يؤثر بشكل فعلي على النمو الاقتصادي وعلى الاستقرار الاجتماعي، ولذلك أصبح الخيار حاليا هو مواصلة الحكومةعملها مع دعمها ومساعدتها على تجاوز نقاط ضعفها، وهو أفضل بكثير من تغييرها أو تغيير بعض أعضائها أو رئيسها، كما أن التغيير المستمر للحكومات  يتسبب  في فقدان المواطن الثقة في الدولة وفي مسؤوليها وفي هيبتها القائمة على الاستقرار السياسي. وقال المصدر لمصر المحروسة . نت:  إن تونس لا تتحمل أجواء عدم الاستقرار السياسي، ومن هنا فإن  «يوسف الشاهد» باق علىى رأس الحكومة، خاصة وأن البلاد مقبلة على استحقاقين انتخابيين هامين الأول في الشهر المقبل، انتحابات (البلديات)، والثاني فى العام  المقبل، الانتخابات (الرئاسية والتشريعية)، وهو ما يتطلب أيضا استقرارا على مستوى منظومة الحكم من أجل ضمان التحضير الجيد لكل ذلك.. وأعتقد ان الاجتماع  الخماسي الذي عقده رئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي، الأسبوع الماضي، بحضور رئيس الحكومة، ورئيس مجلس النواب، ورئيسي اتحادي الشغل والأعراف ( اتحاد العمال ومنظمة رجال الأعمال والصناعات)  خطوة نحو تحقيق أقصى ما يمكن من تهدئة سياسية مع البحث عن الحلول العملية والفنية الممكنة لتجاوز الأزمة، دون الإطاحة بالحكومة ورئيسها الى حين حلول انتخابات 2019  
Leave A Reply

Your email address will not be published.

Verified by MonsterInsights