د.نهى عبد الله خيرت تكتب عن التحضر فى افريقيا …ولاية ومدينة كانو فى نيجريا نموذجا (1)

0
لماذا التحضر في كانو النيجيرية ؟ سؤال يفرض نفسه و الإجابة عليه تتضمن الوقـــــــوف علي ماهية التحضر عامة ،و خصوصيته في ولاية كانو التي تحوي العديد من المناطق الإدارية إلى جانب خصوصيته في مدينة كانو وان كان الفصل بينهم سوف يقودنا إلى رؤية قاصرة لذا يجب تناولهما بصورة عامة باعتبارهما كيان واحد خاصة وان هناك بعض الأنشطة الحياتية لا ترتبط بالمدينة فحسب كالزراعة و التجارة ،  و أسباب اختيار كانو،والمنهج و الإطار النظري المستخدم، و أخيراً استعراض فصول الدراسة
أولاً : ماهية التحضر :
التحضر ظاهرة عالمية و أول من أهتم بتفسيرها الغرب بمدارسهم المختلفة فقد حاولوا تفسيرها ليس في مجتمعاتهم فحسب بل قاموا بتطبيق هذه التفسيرات في المجتمعات الأخرى خاصة الدول العربية والأفريقية ، و لكنها جاءت في معظم الأحوال غير مطابقة لواقع هذه المجتمعات و إن كان بعضها اتفق وواقع تلك المجتمعات خاصة العربية ،هذا إلى جانب جهود الباحثين العرب لربط الدراسات الغربية بواقع مجتمعاتهم لتصبح صالحة للتطبيق
و الملاحظ في معظم الدراسات الغربية هو الفصل الحاد بين أنواع المدن خاصة الأفريقية منها ؛ حيث قسموا هذه المدن إلى نوعين فقط :
  • نوع نشأ في حضن الاستعمار
  • نوع نشأ نتيجة لظروف محلية وإقليمية
إلا أن واقع المدن الأفريقية خاصة منطقة الدراسة يقود هذا الرأي و هذا الفصل ؛ حيث أن كانو تحمل بين طياتها النوعين معاً ؛ فهي نشأت نتيجة لظروف محلية وإقليمية- داخل أسوار المدينة القديـــمة – ، ونتيجة لظروف استعمارية خارج أسوار المدينة
ورغم أن معظم الكتابات عن التحضر غربية إلا أن هذا لا يعني عدم الاستعانة بها حيث مازال التراث العربي و الأفريقي في البدايات وحديثاً نسبياً
هناك العديد من الباحثين في مختلف المجالات  تناولوا ظاهرة التحضر بشيء من التفصيل خاصة في الدول الأفريقية
التحضر من الموضوعات التي تحمل بين طياتها الشمولية و الخصوصية في ذات الوقت ؛ فهو عام و شامل من حيث تواجده في كل المجتمعات علي اختلاف تقدمها أو تأخرها ، فهو في امريكا و كذا في نيجيريا 0
أما الخصوصية فتكمن في اختلاف أسبابه و أشكاله و نتائجه في كلا المجتمعين كذا ظروف النشأة و المشكلات المرتبطة أو المترتبة عليه
ثانياً : خصوصية التحضر في  ولاية ومدينة كانو
تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو مدينة-كانو-فى-نيجريا.jpg
وهذه الخصوصية تعكس التحضر في نيجيريا عامة ،حيث أن معظم الدول الأفريقية تحوي مدينة واحـدة أساســـية أو اثنتين علي أقصى تقدير أما في نيجيريا فالأمر يختلف، حيث أن نيجيريا بها
العديد من المـــدن مثل ( لاجوس – كانو – ايبادن
النموذج المثالي للمدن هو أن تكون المدينة شريطية ساحلية أو ميناء ساحلياً و هذا لا ينطبق علي ولاية أو مدينة كانو حيث أنها توجد في إقليم السافانا في شمال نيجيريا و بالتالي فهي لا تطل علي بحــــار أو محيطات، إلا أنها رغم ذلك مدينة حتى النخاع حيث أنها ليست مدينة حديثة و إنما هي مدينة تاريخية
التحضر في كانو يشبه التحضر في معظم المدن الأفريقية من حيث كونه سريعاً و غير مخطط ، فهو تحول من الريف إلى المدن دون المرور بالمرحلة الانتقالية ، لذا فهو مشوه حيث انه تحضر من حيث الشكل ولا يصاحبه تحول في المضمون، ففي حين يحدث تطور وتقدم في أشكال المساكن والطرق فان هذا لا يتبعه تغير في حجم الخدمات وكفاءتها، لذا ظهرت هناك مشاكل كثيرة  في مدينة كانو
وفيما يلي عرض لكانو قبل الاستعمار البريطاني لها وبعد الاستقلال بما يشير إلى  تميز التحضر في كانو
أ- كانو قبل الاستعمار
يرجع تاريخ كانو إلى ما قبل الاستعمار بفترة طويلة
وكونها مدينة لا يعني تركز عدد من السكـــان و النشاط الاقتصادي و السياسي بها فقط بل أن تأثيرها يمتد إلى المناطق الريفية المحيطة
و كانت نشأت كانو في البداية كمنطقة حماية وقلعة للدفاع ولكنها ما لبثت أن  تحولت بعد ذلك إلى مركز تجاري هام بعد تحول طرق التجارة لها و هذا أدى إلى تمركز ( السلطة و المكانة و التعليم الديني بها
كل هذا عمل علي جذب  العديد من الأفراد من المناطق المجاورة
ولأن معظم الوافدين لولاية كانو من ديانات أخري وجماعات عرقية مختلفة، لذا قررت قيادة الولاية الفصل بين السكان الأصليين و الوافدين لكي لا يحدث صدام بين السكان المحليـــــــيــــن و المهاجرين
سبب أخر جعل من كانو منطقة جذب وهو مكانتها الزراعية ،الأمر الذي أدى إلى قدوم سكان القري المجاورة لكانو سيراً علي الأقدام أو علي الدواب لمسافة تزيد عن 30 كم بحثاً عن الطعام
أو الأخشاب أو الأسمدة اللازمة للزراعة، إضافة إلى أن مناطق الجذب زادت لتصل إلى 90 كم
ب- كانو في ظل الاستعمار:-تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو كانو-نيجريا-4.jpg
بقدوم الاستعمار تغير وجه المدينة  النيجيرية عموماً ومدينة كانو خاصة ، و لعل أهم بصمات الاستعمار تتمثل في اختفاء النموذج التقليدي للمدينة المحاطة بالأسوار و التي كانت منتشرة قبل مجيء الاستعمار مثل كانو القديمة ، حيث ظهرت كانو حديثة خارج أسوار المدينة القديمة، كما أن تخطيط المدينة نفسه تغير، فبعد أن كانت المدينة تأخذ شكل الدائرة أصبحت المدينة الحديثة خطية، ومن أهم إنجازات الاستعمار إنشاء الطرق الحديثة و السكك الحديدية كي يربط أجزاء المستعمرة
وكان لهذا التغير تأثير في الفصل الواضح بين مناطق تجمع الأوربيين ومناطق تجمع السكان الأصليين ،وهذا الفصل كان هدفاً أساسياً من أهداف المستعمر، وذلك خوفاً من انتشار الأمراض خاصة المعدية منها
و الملاحظ أن كل الإنجازات و الإجراءات التي قام بها المستعمر إنجازات وإجراءات شكلية لخدمته و ليس لخدمة المواطنين الأصليين و تحقيق راحة المستعمرين
كانو بعد الاستقلال :-
شهـــــدت كانو  بعد الاستقلال خاصة في السبعينيات من القرن العشرين و نتيجة لظهور البترول
و نيجيريا عامة أسرع معدلات نمو حضري ، حيث أن معدل نمو سكان المدن زاد من 6 % عام 1970 إلى 16% عام 1980 إلى 20 % 1990 و متوقع أن يصل ليصل إلى 40% عام 2010
ورغم أن هذا النمو لم يكن مخطط له إلا أن الانتعاش الذي صاحب البترول استطاع استيعاب  هذا النمو ولكن لفترة قصيرة ، وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية التي شهدتها نيجيريا والتي سيأتي
ذكرها في فصل النشاط الاقتصادي ، وما صاحب هذه الأزمة من مشكلات نتيجة تحمل مدينة مثل كانو عدداً كبيراً من السكان يفوق طاقة استيعابها، و بالتالي أدى هذا إلى تراكم القمامة و عجز المرافق عن الوفاء بمطالب هذه الأعداد إلى جانب ظهور البطالة و العنف 0000الخ تتشابه مشكلات التحضر في كانو مع مشكلات التحضر في مصر، فكما أفرزت العشوائيات والتي تعد من أهم مشكلات التحضر علي مستوي العالم عنفاً وتطرفاً دينياً في مصر ، أفرزت العشوائيات عنفاً أيضا في كانو ، وقد تمثل في الصراعات العرقية التي يذهب ضحيتها آلاف الأبرياء
تحضر كانو يعد مزيج بين ثلاثة أنواع للتحضر
أولاً: التحضر الذي قطع شوطاً بحكم نشأة  المدينة التاريخي
ثانياً: التحضر غير المرتبط بالصناعة و إنما في حالة كانو مرتبط بالزراعة ، فرغم كل ما قيــــل عن التجارة ومركزها التجاري إلا أنها مدينة زراعية بالدرجة الأول ،هذا إلى جانب أن معــــــــظم مشروعات التنمية هدفها هذا القطاع تحديداً وهو ما سوف يتضح تفصيلاً من خلال  فصل النشاط الاقتصادي
ثالثاً : التحضر الذي يمارس ضغطاً سكانياً علي الرقعة الزراعية و الخدمات الأساسية
 التنمية التي تعد توأم التحضر في كانو لن تتم إلا عن طريق مشاركة سكان كانو في عملية التنمية وحيث أن هدف هذه العملية هو تحقيقها لرخاء هؤلاء السكان
كل هذه الأسباب السابقة هي أهم ما يميز ظاهرة التحضر في كانوتحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو كانو3.jpg
أسباب اختيار موضوع الدراسة
أسباب تتعلق بمجتمع الدراسة :
1-   تعد كانو ( الولاية والمدينة)عاصمة الشمال النيجيري
  • مدينة كانو لها خصوصية و هي الازدواجية في تاريخية من حيث النشأة ، كما أنها حديثة من خلال ما طرأ عليها من تغير أثناء فترة الاستعمار الأوربي و الفترة التي تلتها، فالمجتمع القديم أبنيته داخــل الســـــــــور و أما المجتمع الحديث أبنيته خارج الأسوار
  • ما تتمتع به كانو من مكانة دينية وحضرية ، حيث تعتبر منارة التعليم في الشمال النيجيري
  • مدينة كانو مركز التجارة الرئيسي في شمال نيجيريا كما أن بها أول مطار في نيجيريا ، ليس الأول تاريخيا و إنما أول محطة طيران دولي في شمال نيجيريا
  • التنوع العــرقي والثقافي في كانـــو فالمدينة يسكنها خليط من الجماعــــات العرقية النــــيجيرية مـثل ( الهوسا – الايبو – اليوربا ) إلى جانب احتوائها علي جاليات مختلفة مثل الجاليات العربــــيــــــة( المصرية – واللبنانية )إلى جانب وجود الجاليات الأوربية
  • اختلاف تحضر كانو عن التحضر في الدول الغربية من حيث كونه غير مرتبط بالتصنيع فهي مدينة لمكانتها التجارية والزراعية والصناعية ورغم أن بها صناعات آلا أنها ليست هي النشاط الرئيسي
أسباب تتعلق بالباحثة
وهي أقامتها لفترة طويلة في الشمال النيجيري و تنقلها بين مدن مثل سكوتو وكانو في الفترة من 1981 إلى 1989  مع الأسرة واحتكاكها بالمواطنين و الثقافة التقليدية بها
  فروض الدراسة :
  • هل فقدت المدينة الأفريقية في عصرنا الحالي وظيفتها كمكان للتجمع و الشعور بالاستقرار أم لا؟
  • هل أدت إقامة الوافدين إلى كانو إلى تغير نمط الأسرة و الروابط بين أفرادها ؟
  • ما هي علاقة المهاجرين إلى كانو بمواطنهم الأصلية ؟
  • المشكلات الاجتماعية الجرائم في كانو هل هي نتيجة للهجرة؟ أم التحضر؟ أم الاثنين معاً؟
الإطار المنهجي للدراسة :-
هذا الجزء هو محاولة لإلقاء الضوء علي أهم الاتجاهات والنظريات المستخدمة في الدراسة وهذا مجرد عرض مختصر لأن لها تفسيراً كاملاً في الفصل الأول للدراسة0
أ‌-البنائية الوظيفية                                              A-Structural Approach Function
التي تري المجتمع عبارة عن مجموعة من الأنساق و التي تنقسم بدورها إلى نــــــظم تتفاعل مع بعضها البعض، وهذا ما سوف يتضح من خلال الدراسة التي تتناول بعض الأنساق وعلاقتها ببعضها البعض، و خاصة في الفصول المتعلقة بالنشاط أو النسق الاقتصادي و مشكلات التحضر، حيث يتضح من خلال هذه الفصول تأثـــــر الأنساق ببعضها و بالظـروف المحيطة
ففي الجزء الخاص بالنشاط الاقتصادي نتعرض لفترة الأزمة الاقتصادية و تأثيرها علي كانو ، كذلك في فصل المشكلات حيث يتضح أن كل مشكلة هي سبب و نتيجة في نفس الوقت ليس لذاتها فحسب بل لكل المشكلات الأخرى (3)0
ورغم أن البنائية اتجاه قديم نسبياً إلا انه مازال له وجاهته و قوته وصلاحيته للتطبيق 0
=
  •                      B-Louis Wirth
كان لويس ويرث مرتبطاً بمدرسة شيكاغو ، وربما كان أكثر الشخصيات البارزة في علمالاجتماع الحضري أثاره للجدل ، ولقد أصبحت دراسته المسماة (الجيتو) ( The Ghetto) واحدة من الدراسات الايكولوجية الكلاسيكية المبكرة ، كما أنه قد عاني من موجة التشاؤم التي أصابت بعض  السيسولوجين من أصحاب مدرسة شيكاغو فيما يتعلق بحياة المدينة ، كما انه قد افتقر إلى المعلومات الواسعة عن المدن في أجزاء أخري من العالم 0(4)
فقد كانت الدراسات السوسيولوجية الحضرية في أفريقيا ، و أمريكا اللاتينية ، وجنوب شرقي آسيا في وقته لا تزال تحبو في بدايتها الأولى
و لقد تبني ويرث مدخلاً تاريخياً – إلى حد ما – في دراساته الحضرية و هو يري أن بدايات الحضارة كانت ترتبط علي نحو بارز بنمو المدن الكبرى ، و لقد كان الانتقال من المجتمع الريفي إلى المجتمع الذي يسيطر عليه الطابع الحضري ، وهو ما حدث في المناطق الصناعية بالولايات المتحدة و اليابان  ، وكان ذلك الانتقال مصحوباً بتغيرات عميقة في جميع جوانب الحياة الإنسانية ، ومن ثم ، فان المدينة نتاج لعملية نمو و تطوير طويل و ليست إبداعا لحظياً أو فورياً ، كما أن الممارسات التي تميز طرائق السابقة و المسيطرة في المجتمعات ، ” أن حياتنا الاجتماعية تحمل ، إلى حد ما ، بصمات تراث المجتمع الشعبي القديم التي لا يمكن إزالتها 000ان المجتمع المحلي و المجتمع الكبير يجب اعتبارهما قطبان مرجعيان تتلاءم مع أحدهما أو الآخر جميع الوحدات العمرانية الإنسانية “
ورغم أن دراساته قديمة نسيباً إلا أنها مازالت تحظى بشعبية و اهتمام ، خاصة كتابة عن المدينة و الحياة الاجتماعية الذي أشار فيه إلى نظريته و التي تري أن ” الحضرية كطــــريقــــة للحياة ”  ” Urbanism as a way of life” و هذه هي الإضافة التي أسهم بها ويـــــرث في الدراسات الحضرية و إن كانت قد عانت من قصور عند تطبيقها علي آسيا و أفريقيا نتيجة لنقص البيانات المتعلقة عن هاتين القارتين ، وحاولت هذه النظرية الــــــربط بيـــــن الـــتحضر و العلاقات الاجتماعية من خلال ثلاث نقاط رئيسية ( الحجم – الكثافة – التغاير ) حيث انه رأي انه كلما زادت هذه النقاط تعقدت العلاقات و تحولت من علاقات مباشرة إلى علاقات غير مباشرة وهذا هو أهم ما يميز الحياة في المدن 0
الفصل الأول (المفاهيم المستخدمة والإطار النظري)وفيما يلي عرض لفصول الدراسة :
   ويتضمن هذا الفصل ثلاثة أجزاء  المفاهيم المستخدمة و الإطار النظري و الدراسات السابقة التي ترتبط بموضوع الدراسة او منطقة الدراسة
  • أهم المفاهيم
وهذا الجزء يتناول أهم المفاهيم المستخدمة في الدراسة و المقصود بها المصطلحات التي  تنوي الباحثة استخدامها سواء كانت قديمة أو حديثة ،المهم أنها تـــــتفق و وجــــهة نظـرها و طبيعة الدراسة من هذه المفاهيم علي سبيل المثال ليس الحصر
1- التحضر                                                                    1-Urbanization       
وهو يعني ” أسلوب معيشي قائم في جغرافي محدد بمركز حضري ( مدينة) يتسم بتركيب سكاني يتشكل من الحضريين و المهاجرين ( خاصة من الريفيين) يسود فيه النشاط الاقتصادي ( الزراعي أو تجاري أو صناعي أو كل هذه الأنشطة مجتمعة) تشيع فيه العلاقات الثانوية و تتعايش في ظله القيم الثقافية التقليدية و المستحدثة”
2- المدينة                                                                   2-City     
وهي تعني(6)” وحدة اجتماعية تتميز بحدودها الإدارية يعيش فيها أفراد متكتلون  متزاحمون في مساحة معينة رغبة في تبادل المنافع و تحقيق الغاية من هذا الاجتماع الإنساني”هذا إلى جانب مفاهيم أخري كثيرة
ب- أهم النظريات و الاتجاهاتتحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو كانو-5-1024x576.jpg
هذا الجزء من الفصل يتناول أهم المناهج و الأطر النظرية المستخدمة في الدراسة بالتفصيل  مثل البنائية الوظيفية و اتجاه لويس ويرث 0
ج- الدراسات السابقة
ويحوي هذا الجزء بعض الدراسات السابقة وعددهم خمس دراسات منهم ما يتعلق بموضوعالبحث مثل دراسة (الأنثروبولوجي) د. فاروق شويقة و التي تناولت “مدينة كيب تاون” ودراسة ( الاجتماعي)د. محمود الكردي التي تناولت التحضر بأشكاله المختلفة
وكذا دراسة الأنثروبولوجيان الغربيان  هنارز و انطوني ليدز اللذان تناولوا دراسة التحضر بشيء من التفصيل و حاولوا تطبيق دراساتهما علي المجتمعات النامية
ومنهم ما يتعلق بمنطقة البحث مثل دراسة الجغرافية ( فاتن البنا ) التي تناولت منطقة الدراسة بشيء من التفصيل
 الفصل الثاني ( السكان و البيئة)
 ويحوي هذا الفصل جزأين
  • منطقة الدراسة ( كانو)
وفي هذا الجزء يتناول منطقة الدراسة بشيء من التفصيل يبدأ بالوقوف علي نشأة ( كانو) التاريخية ثم بعد ذلك يتطرق هذا الجزء إلى شكل المدينة حالياً من حيث موقــــــعها مورفورلوجيها و جولوجيتها و سكانها وثقافتهم واهم وظائف هذه المدينة و شكلها السياسي والوحدات الإدارية بها
  • الهجرة
  • وجزء خاص بالهجرة من والي كانو
  • الهجرة العائدة وعلاقة المهاجر بوطنه الأصلي
الفصل الثالث (النسق القرابي)
     يتضمن هذا الفصل
أ-القرابة في كانو
ويتعرض هذا الجزء إلى علاقات القرابة السائدة بين السكان الأصليين ثم ينتقل إلى شكل الأسرة التقليدية في كانو وكذلك تطورها ، ثم ينتقل إلى تعدد الزوجات المنتـــشر بين سكان كانو و أسبابه 0
ب-نمط الإقامة
      ويبدأ هذا الجزء بتعريف المسكن وأنواعه الموجودة علي مستوي العالم ثم ينتقل إلى الحديث عن وظيفة المسكن ، وبعد ذلك يتطرق إلى  نمط المسكن التقليدي في كانو و منه إلى نمط المسكن الحضري في كانو تكوينه الداخلي الحديث و القديم
الفصل الرابع ( النسق الاقتصادي )
ويحوي هذا الفصل الأقسام التالية
أ-النشاط الاقتصادي
يتناول هذا الجزء النشاط الاقتصادي التقليدي و الحـــديث في كانو بشكل عــــام من زراعــــة و صناعة و تعدين 0000الخ
ب- الأسواق
 يبدأ هذا الجزء بتناول النشاط التجاري في كانو وتاريخه ومنه الي الحديث عن الأسواق أنواعها و أشكالها مع أخذ مثال و هو سوق سابون جاري وما شهده هذا السوق من تحول0
ج- الأزمة الاقتصادية
يتطرق هذا الجزء للازمة الاقتصادية في نيجيريا كمدخل أساسي للتعرف علي نتائج و اثار هذه الأزمة علي اقتصاد كانو و علي شكل الحياة بها0
   الفصل الخامس(النسق السياسي  ) 
ويحوي هذا الفصل الأقسام التالية
أ-التنظيم السياسي بين قبائل الهوسا
يتناول هذا الوحدة السياسية و مهام الخليفة و الوزير و النظام السياسي و القانون يتناول
ب-التنظيم السياسي في ظل الاستعمار
ج-  التنظيم السياسي بعد الاستقلال
د- النظام السياسي و الوحدات الادارية الحالية لكانو
=================
    الفصل السادس (المشكلات الحضرية)
تتمثل هذه المشكلات في الآتي :-
1- الفقر الحضري
وفي هذا الجزء نتعرض لمشكلة الفقر الحضري أسبابه و تعريفه و الفقر الحـــــضري في كانو واهم برامج الحد من الفقر
 2-  الجريمة
يتناول هذا الجزء الجريمة وتعريفها و أسبابها و علاقتها بمشكلات التحضر الأخرى إلى جانب عرض نموذج لهذه الجرائم وهو ( العنف)
3- المهن الطفيلية
وفي هذا الجزء نتعرض للمهن الطفيلية والبطالة وعمالة الأطفال
4- العشوائيات
ويبحث هذا الجزء مشكلة العشوائيات وتعريفها و أنواعها و أسبابها و يتطرق إلى مناطق الدخل المنخفضة في كانو القديمة والحديثة 0
الفصل السابع ( مستقبل التنمية في كانو)
هو عبارة عن رؤية مستقبلة للتنمية في كانو خاصة التنمية البشرية باعتبارها حجر الــــزاوية في كل تقدم و تنمية شاملة
Leave A Reply

Your email address will not be published.

Verified by MonsterInsights